انت الآن في
احصل على أفضل باقات التجوال العالمي للأعمال ابتداءً من 16.500 د.ب/أسبوع
أسرع برودباند 5G في البحرين يتم توصيله في يوم واحد! ابتداءً من 11 د.ب/شهر
احصل على رقم 77xx xxxx مميز مع stc one Badala
حقق نمو أعمالك مع Microsoft 365، ابتداءً من 2.5 د.ب شهرياً
قم بحماية أعمالك من هجمات التصيد الاحتيالي باستخدام خدمة Web Protect
امنح أعمالك أقصى درجات الحماية مع خدمة تأمين المكاتب، الحل المتكامل لحماية مكتبك من أي حوادث مفاجئة
لم تجد ما تبحث عنه؟ عرض جميع الأسئلة الشائعة
في 26 نوفمبر 2023، نظمت stc النسخة الثانية من الحلقة النقاشية السنوية tech talk التي ركزت على موضوع تقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على الأعمال التجارية. وكان أحد الأهداف الرئيسية للفعالية هو كشف الغموض عن هذه التقنيات، واستعراض مجموعة من الإرشادات حول استخدامها وأمثلة واقعية على ذلك، من أجل تمكين إدارات الشركات من اتخاذ خطوات حقيقية لإدماج هذه التقنيات في عملياتهم. بالإضافة إلى ذلك، قمنا أيضاً بتغطية بعض المخاطر المحتملة التي يجب الانتباه إليها عند الانخراط في هذا المجال.
لقد سعدنا بانضمام ريتش مينفورد، رئيس قسم النفط والغاز في شركة Palantir Technologies، لإدارة هذا الحوار وتقديم ثروة من الخبرة في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد شارك في هذا الحوار كل من الشيخ علي بن خليفة آل خليفة (رئيس مجلس إدارة بي نت البحرين)، وعبد الواحد الجناحي (الرئيس التنفيذي لشركة بنفت)، وكريستيل سلامة (شريك في Artefact Mena)، الذين قدموا مجموعة من الأفكار والآراء الفريدة من وجهة نظر القطاعات التي يعملون بها. كما تمت مناقشة مجموعة واسعة من المواضيع، بدءاً من الأدوات البسيطة التي تناسب الأفراد، ووصولاً إلى التقنيات الأكثر تعقيداً والمناسبة للصناعات ذات الوتيرة المتسارعة. خلال هذه الحلقة النقاشية، تناولنا قطاعات متعددة، بما في ذلك الخدمات المالية والبيانات الضخمة، الاتصالات، الطاقة والمزيد.
بدء العمل مع الذكاء الاصطناعي
كما يوضح مدير الحوار ريتش مينفورد، فإن الذكاء الاصطناعي هو "نموذج تكنولوجي يعمل في إطار اللغة البشرية". وبالنسبة لأي شركة، قد تبدو هذه التكنولوجيا المتطورة مخيفة - ولكنها تمثل أيضاً بداية عهد جديد من الإمكانيات لخلق أكبر قدر ممكن من الميزات التنافسية.
ويمثل قطاع الاتصالات فرصة مميزة لتوظيف الذكاء الاصطناعي، حيث يوضح الشيخ علي آل خليفة أن "أول خطوة هي النظر في كيفية تعامل الشركات مع الذكاء الاصطناعي في الماضي". ويضيف: "بدأ الذكاء الاصطناعي في الخمسينيات من القرن الماضي مع آلان تورينج، مؤسس قطاع الذكاء الاصطناعي، حيث يعتبر أول من استخدم الذكاء الاصطناعي عملياً في التاريخ الحديث". كل ذلك من أجل الوقوف على إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة عملية حل المشكلات واتخاذ القرار. وقد أصبح اليوم من الضروري ضمن قطاع الاتصالات، على أي مؤسسة استخدام الذكاء الاصطناعي، ولكن المعضلة تكمن دائماً في نقطة البداية” وواصل الشيخ علي آل خليفة قائلاً: "من المهم جداً إدماج هذه التقنية في جميع مستويات صنع القرار بدءاً من مجلس الإدارة، إلى الإدارة العليا ووصولاً إلى الإدارة الوسطى، ومن الضروري أن تكون موجودة في استراتيجياتنا بشكل قابل للتنفيذ خطوة بخطوة."
أهمية البيانات والذكاء الاصطناعي
أشارت كريستيل سلامة من Artefact Mena، إلى أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يعد تقنية واعدة للغاية وسريعة التطور، إلا أن البدء من المتطلبات الأساسية أمر بالغ الأهمية. وهذا يعني العمل على التحول الرقمي للبيانات منذ البداية: "التأكد من صحة البيانات، وحوكمة البيانات بشكل صحيح، والتحكم بالبيانات بشكل صحيح، والخصوصية، والأمان - هذه هي الجوانب الرئيسية التي يجب التفكير فيها. كما تعد جودة البيانات أيضاً واحدة من أهم العناصر، لأنه سواء كنا نتعامل مع نموذج أولي أو قدرات عالية على تحليل البيانات أو ربما نموذج ذكاء اصطناعي أكثر تقدماً، فإن المخرجات والجودة ستكون بنفس جودة البيانات التي نوفرها".
وأوضحت كريستيل سلامة: "اعتماداً على نضج البيانات في العديد من المؤسسات، هناك الكثير من الفائدة التي يمكن توليدها من البيانات حتى قبل الدخول في تقنيات الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً". وتقترح سلامة أنه من خلال العمل أولاً على البيانات ومعالجة أي تحديات في البيانات يمكن للمؤسسات خلق قيمة، سواء كان ذلك من حالات الاستخدام الوصفي، أو المزيد من التشخيص، أو تحسين الكفاءة، أو اتخاذ قرارات أفضل، وما إلى ذلك: "يمكن تحسين كل ذلك أولاً من خلال تحليل البيانات، وبعد ذلك الانتقال إلى الذكاء الاصطناعي."
عند رغبة المؤسسات في البقاء في الطليعة، قد يكون الاستعجال والأسبقية هو القرار البديهي عند العمل مع تقنية جديدة مثل الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، فإن الخطوة الأولى يجب أن تكون دائماً فهم الاتجاه الذي نسلكه حالياً، وما نريد تحقيقه. وبعد ذلك، تشرح قائلة: "يتعلق الأمر بتوفير موارد وعوامل التمكين المطلوبة التي من شأنها أن تتطور مع هذه الرؤية. وعلى سبيل المثال لا الحصر، نحن بحاجة لمنصة بيانات وأدوات البيانات التي تسمح ببناء نماذج البيانات ونماذج الذكاء الاصطناعي.
وفيما يتعلق بالتوسع، فنصيحتها هي: "البدء بخطوات صغيرة ثم التوسع سريعاً". وتتابع قائلة: "نحن بحاجة إلى رؤية تمكننا من التوسع وتحقيق المرونة اللازمة لرفع مستوى النضج على جميع الأصعدة المختلفة المتعلقة بالبيانات". وفي النهاية، تضيف قائلة: "لا فائدة من امتلاك أسرع سيارة إذا لم يكن لديك الطريق للقيادة عليها". لذا، مع أخذ ذلك في الاعتبار، يجب البدء بما هو مطلوب، ومعرفة إلى أين نتجه، ثم بناءً على ذلك نقوم بالتوسعة ونحاول التطور قدر الاستطاعة.
أثر الذكاء الاصطناعي على العديد من القطاعات موجود فعلاً
من المهم أن نفهم كيف تستخدم مختلف القطاعات الذكاء الاصطناعي من أجل تلبية متطلباتها. وفي هذا السياق، تحدث عبد الواحد الجناحي، الرئيس التنفيذي لشركة بنفت، بإسهاب حول تغيير الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبة فيما يتعلق بالخدمات المالية من خلال أتمتة المهام وتعزيز عمليات اتخاذ القرار، وأوضح عبد الواحد الجناحي أنه عندما يتعلق الأمر بالخدمات المالية، فيمكن تلخيص ذلك في ثلاث عوامل:
مخاطر الذكاء الاصطناعي
وبطبيعة الحال، فإن استخدام الذكاء الاصطناعي في الأنظمة الحرجة يمكن أن يشكل بعض المخاطر التي ينبغي أن تكون في مقدمة أولوياتنا. وقد ناقش الشيخ علي آل خليفة بعض هذه الأمور في مجال الاتصالات قائلاً: "أعتقد أن أكبر خطر سيكون احتمال وجود نظام ذكاء اصطناعي يتم التلاعب به ليستخدم الشبكات أو أي نوع من البيانات الحساسة ليضع المؤسسة في دائرة الخطر. ويواصل موضحاً: "عندما ننفذ أي شيء جديد، نجد أحياناً أن اللوائح التنظيمية متأخرة جداً وأن التكنولوجيا الجديدة أو الشيء الذي نقوم بتطويره متقدم جداً". ويوضح أن هذا سيكون دائماً هو الواقع، ولكن طالما أننا نتبناه، يجب أن نحاول تعريفه بشكل صحيح ونوثق سياساتنا للحماية من المخاطر، فهذا سيساعدنا على التعافي من أي مشكلة، والمضي قدماً في المبادرات والمشاريع المستقبلية.
لمعرفة المزيد حول كل ما تمت مناقشته خلال الحلقة الحوارية، ومعرفة المزيد حول الذكاء الاصطناعي وأثره على الأعمال التجارية، يمكنك مشاهدة الفيديو هنا